أرسل لنا القارئ أحمد يسأل: ابنتى عمرها أربع سنوات ونصف، ولكن حجمها الجسدى كحجم طفلة فى العامين فقط.
وقد عرضتها على العديد من الأطباء بلاجدوى، فما سبب تلك الحالة، وكيف يمكن علاجها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر، عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال قائلا:
"إن تأخر النمو فى الأطفال، وخاصة بالدرجة التى وصفها والد الطفلة، ينصح فيها بوضع الحالة تحت البحث لمعرفة السبب.
وهل تندرج الحالة تحت مسمى قصر القامة أم لا، وهو ما يمكن تحديده بعد إجراء بعض الفحوصات المهمة وهى:
• عمل أشعة للعظام (العمر المكافئ) لمعرفة مدى ملائمة نموها لسن الطفلة
• إجراء بعض التحاليل مثل بول وبراز ووظائف كبد وكلى
• معرفة طول وحجم الوالدين لأنه فى بعض الأحيان تكون الأسباب وراثية
• قياس وزن وطول ومحيط رأس الطفل ومقارنتهم بالمعدلات الطبيعية لعمره لتحديد حجم النقص
• وبعد ذلك نقوم بعمل تحليل لهرمون النمو، وهو الهرمون الذى يفرز من المخ والمسئول عن إفرازه الغدة الدرقية.
وفى النهاية وبعد الحصول على جميع النتائج يتم عمل معادلة معينة للتأكد من كون الحالة تندرج تحت حالات قصر القامة أم لا، وعلى هذا الأساس يبدأ الطبيب بتحديد العلاج المناسب.
الكاتب: سارة حجاج
المصدر: موقع اليوم السابع
